مقدمة

الماء هو أساس الحياة وأحد نعم الله العظيمة التي لا يمكن الاستغناء عنها. ومع ذلك، هناك العديد من المناطق التي تعاني من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب، مما يؤثر بشكل كبير على حياة الناس وصحتهم. جمعية التنمية الأهلية بوسط بيشة تعمل بجد لتوفير حلول مستدامة لهذه المشكلة من خلال مشروعات سقيا الماء في المساجد، وذلك لتوفير المياه النظيفة للمصلين وزوار بيوت الله. في هذا المقال، سنتحدث عن أهمية سقيا الماء في المساجد وفضل التبرع لهذه المشروعات .

فضل سقيا الماء في الإسلام

الإسلام يحث على تقديم الماء لمن يحتاجه ويعتبر ذلك من أفضل أعمال البر والخير. فقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل سقيا الماء وأجرها العظيم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة سقي الماء” (رواه أحمد وأبو داود والنسائي). كما روى البخاري عن سعد بن عبادة رضي الله عنه، قال: “يا رسول الله، إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم. قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء.”

أهمية مشروعات سقيا الماء في المساجد

توفر مشروعات سقيا الماء في المساجد المياه النظيفة والصالحة للشرب للمصلين وزوار بيوت الله، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل الأمراض المرتبطة بتلوث المياه. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه المشروعات في توفير بيئة مريحة وآمنة للمصلين، حيث يمكنهم الاعتماد على مصدر مياه آمن ومستدام أثناء تأديتهم للعبادات.

دعوة للتبرع والمشاركة في الأجر

ندعوكم للمساهمة في مشروعات سقيا الماء التي تنفذها جمعية التنمية الأهلية بوسط بيشة. تبرعكم سيساهم في توفير الماء النقي في المساجد، وسيكون صدقة جارية لكم وأجرها مستمر بإذن الله. يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني للجمعية واختيار مشروع سقيا الماء في المساجد الذي ترغبون في دعمه. تذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من سقى مسلمًا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم” (رواه الترمذي).

خاتمة

سقيا الماء هي إحدى أفضل الصدقات التي يمكن أن تقدمها للآخرين، وهي عمل مبارك يحظى بأجر عظيم. تبرعكم لمشروعات سقيا الماء مع جمعية التنمية الأهلية بوسط بيشة سيساهم في تحسين حياة الكثيرين وتوفير مصدر حيوي لا غنى عنه في بيوت الله. لنكن جميعًا جزءًا من هذا العمل الخيري النبيل ونسهم في تحقيق الأجر والثواب الدائم.

للتبرع والمزيد من المعلومات

للتبرع اضغط هنا.
لمزيد من المعلومات عن الجمعية تواصل معنا من هنا أو شرفنا بالحضور.